انتفاضة الأقصى

أكدت تقارير فلسطينية مؤكدة أن عدد شهداء انتفاضة الأقصى بلغ منذ بدايتها في 29/9/2000م وحتى كتابة هذا التقرير أكثر من 3535 فلسطينياً، في حين أُصيب أكثر من 42 ألفاً آخرين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي..
كما أشارت التقارير إلى أنه تم مصادرة 208705 دونماً لصالح جدار الفصل العنصري والذي سيصادر أكثر من 58 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، والذي سيبلغ طوله بعد انتهاء بنائه أكثر من 760 كيلومتراً، وبلغ إجمالي الأراضي التي قامت قوات الاحتلال بتجريفها 68728 دونماً، ووصلت نسبة الفقر 67.6% منذ بداية انتفاضة الأقصى.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني بعض الإحصائيات التي بينت أن من بين الشهداء 654 طفلاً، و242 امرأة فلسطينية، كما تم اغتيال 274 فلسطينياً تدعي إسرائيل أنهم مطلوبين، فيما استشهد في عمليات الاغتيال 136 فلسطينياً كانوا متواجدين في المكان أثناء تنفيذ قوات الاحتلال جرائم الاغتيال.
وأوضحت الإحصائيات أن 115 شهيداً قضوا على الحواجز الإسرائيلية المنتشرة بين المدن الفلسطينية، في حين بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا بسبب اعتداءات المستوطنين 46 شهيداً، وهناك 344 شهيداً من أجهزة السلطة الفلسطينية، و220 رياضياً، و31 من الطواقم الطبية، فيما بلغ عدد الشهداء من الصحفيين 9، بينهم اثنان أجانب، واستشهد 679 من طلبة المدارس والجامعات
أما الجرحى الفلسطينيين الذين أصيبوا بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلى خلال انتفاضة الأقصى فقد بلغ عددهم أكثر من 42022 جريحا، من بينهم 4689 من طلبة المراحل التعليمية المختلفة والموظفين في قطاع التعليم.
الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وصل عددهم إلى 7400 أسير منهم 5874 مسجلين لدى وزارة الأسرى، وموزعين على 25 سجناً، ومن بين المعتقلين 109 أسيرة، منهن 41 محكومة و63 موقوفات و5 رهن الاعتقال الإداري.
وهناك 1318 أسيراً ومعتقلاً في السجون من طلبة المدارس والجامعات بينهم 465 طفلاً، وهناك 196 معلماً وموظفاً في قطاع التعليم رهن الاعتقال، فيما بلغ عدد المعتقلين الذين يعانون من أمراض مزمنة 900 أسيراً.
ودمرت قوات الاحتلال وألحقت أضراراً بالغة بـ 583 مقراً ومنشأة عامة جراء القصف والنسف والتجريف،
وأغلقت قوات الاحتلال 12 جامعة ومدرسة بأوامر عسكرية، فيما تم تعطيل الدراسة في 1125 مدرسة ومؤسسة تعليم عالٍ، وتعرضت مؤسسات التربية والتعليم من مدارس وجامعات ومديريات ومكاتب تربية، 316 مرة للقصف، وتم تحويل 43 مدرسة إلى ثكنات عسكرية.
الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع الزراعي الفلسطيني أدت إلى تضرر 12371 مزارعاً، وهدم 207 منازل بالكامل تعود لمزارعين، وصادرت قوات الاحتلال 208705 دونماً لصالح الجدار العنصري، وبلغ إجمالي الأراضي التي تم تجريفها إلى 68728 دونماً. كما جرفت سلطات الاحتلال 377119 مترا من الجدران الاستنادية وأسيجة المزارع و جرفت 828289 مترا من خطوط مياه رئيسية.
واقتلعت قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى 1145145 شجرة، وهدمت 299 بئراً كاملاً بملحقاتها، ودمّرت 1164 بركة وخزاناً للمياه، وهدمت 568 مخزنا زراعيا كما جرفت شبكات للري تزوّد 25285 دونما و7 مشاتل زراعية وأتلفت 12 جرارا زراعيا.
كما قتلت قوات الاحتلال 13866 رأساً من الأغنام والماعز، و11990 رأساً من البقر وحيوانات مزارع، و860345 دجاجة (لاحمة)، و333029 دجاجة (بياضة)، وتم إتلاف 12065 خلية للنحل.
على صعيد القطاع الصناعي، وصل عدد المنشآت التي تم تدميرها بالكامل منذ بدء انتفاضة الأقصى إلى 8778 محلاً وورشة، فيما بلغ عدد العاطلين عن العمل 287 ألف عامل، وتخطّت نسبة العاطلين عن العمل ما مقداره 32.3%، ووصلت نسبة الفقر 67.6%.
27964 عملية قصف إسرائيلية
وحول عدد مرات القصف، فقد سجلت الإحصائية 27964 حالة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وارتفع عدد الحواجز العسكرية المنتشرة بين المدن والقرى والبلدات إلى 2726 نقطة وثكنة عسكرية.
من جانبه أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت في قطاع غزة منذ بدء الانتفاضة في 29 سبتمبر 2000، ما مجموعه 4811 منزلاً، منها 2432 هدماً كلياً، والباقي جزئياً.
وقال المركز في تقرير له: إن من بين المنازل المهدمة 277 شقة سكنية، كانت تقع في عدد من الأبراج والعمارات السكنية، التي تم هدمها أو قصفها خلال الانتفاضة الحالية.